أخبار الصحةالصحة اليوم

وزيرة الصحة تستقبل نظيرها الجيبوتي لبحث الخطوات التنفيذية لإنشاء أول مستشفى مصري متخصص في الأطفال والنساء

وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

د. هالة زايد: المستشفى يُعد خطوة تاريخية كبيرة وهامة بين مصر وجيبوتي في مجال الرعاية الصحية

إنشاء مدرسة للتمريض في تخصص النساء والأطفال ملحق بالمستشفى لضمان استدامة الخدمات المقدمة بها

تجهيز المسشتفى على أعلى مستوى وإمدادها بالأدوية والمستلزمات.. وتفعيل التعاون في مجال تدريب الأطباء

تطعيم جميع العاملين في التربية والتعليم والتعليم العالي حتى سبتمبر القادم  استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد

وزير صحة جيبوتي يوجه الشكر للرئيس السيسي لاتخاذ خطوات جادة لإنشاء أول مستشفى للنساء والأطفال في جيبوتي وتفعيل التعاون في القطاع الصحي

وزيرة الصحة تدعو العاملين بالتربية والتعليم والتعليم العالي التسجيل على الموقع وستصهلم رسالة تلقي اللقاح خلال 72 ساعة

استقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة  والسكان، صباح اليوم الأحد، وزير صحة دولة جيبوتي الدكتور أحمد عبد الله، والوفد المرافق له، بديوان عام وزارة الصحة والسكان، لبحث الخطوات التنفيذية لإنشاء المستشفى المصري بجيبوتي، كأول مسشتفى متخصص في النساء والولادة والأطفال، وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بعد زيارته لدولة جيبوتي في شهر مايو الماضي.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة السكان لشئون مبادرات الصحة العامة، واللواء وائل الساعي مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية، والدكتور محمد جاد مستشار الوزيرة  للعلاقات الصحية الخارجية، والمهندس خالد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بالوزارة، والسفير محمد ظهر حرسي سفير دولة جيبوتي بالقاهرة، وعدد من ممثلي الشركات الاستشارية والمنفذة للمستشفى.

واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المخطط الهندسي والبرنامج الوظيفي المقترح للمستشفى والذي يعد أول مستشفى متخصص للأطفال والنساء بدولة جيبوتي، على مساحة أكثر من 8000 متر ويضم أقسام (النساء والتوليد، الاستقبال والطوارى، الرعاية المركزة، المناظير، حضانات الأطفال، غرف عمليات أطفال، غرف عمليات نساء)، بالإضافة إلى عيادات خارجية ، وعيادات متابعة الحمل والولادة، وقسم للأشعة يضم جميع أنواع الأشعة، وقسم للتحاليل المعملية.

وأشارت الوزيرة إلى أن المستشفى سيزود بمنطقة للخدمات تضم سيارة إسعاف، ومحطة معالجة مياه، ومحطة كهرباء، ومحطة للتخلص الآمن من النفايات الطبية، كما سيتم إلحاق بالمستشفى مدرسة للتمريض في تخصص الأطفال والنساء بإشراف مصري لضمان استدامة الخدمات المقدمة بالمستشفى.

كما تناول الاجتماع سبل التعاون بين البلدين في مجال التدريب، حيث وجهت الوزيرة  بإرسال فريق طبي مصري لتدريب الأطباء في دولة جيبوتي في مجال الطب الوقائي وبرامج رعاية الطفل، والتطعيمات الأساسية للأطفال، والتغذية مما سيكون له أثرًا كبرًا في تحسين مؤشرات صحة الطفل.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته الدكتورة هالة زايد ونظيرها الجيبوتي، أكدت وزيرة الصحة والسكان أن المستشفى سيعد خطوة تاريخية كبيرة وهامة بين مصر وجيبوتي، موضحة أنه سيتم البدء في تنفيذ المستشفى خلال الشهر المقبل بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية في مجال الإنشاءات، حيث سيقع المستشفى بحي “بلبلة” وفقًا لاحتياجات الجانب الجيبوتي، مضيفة أن مصر ستقوم بإمداد المستشفى بالفرق الطبية وجميع التجهزات الطبية وغير الطبية والأدوية اللازمة لتشغيل المستشفى، فضلاً عن تبادل الخبرات وتدريب الأطباء في دولة جيبوتي.

وذكرت الوزيرة أنه تم إرسال فريق مصري إلى دولة جيبوتي الفترة الماضية للوقوف على الاحتياجات الطبية للشعب الشقيق ومعاينة موقع إنشاء المستشفى، للبد السريع في التنفيذ، استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب زيارته دولة جيبوتي في شهر مايو الماضي والتي تم خلالها الاتفاق على إنشاء هذا المستشفى.

وأعربت وزيرة الصحة والسكان عن ترحيبها بزيارة وزير صحة جيبوتي والوفد المرافق له إلى مصر والذي تم خلالها زيارة عدد من الهيئات والصروح الطبية التابعة للوزارة مثل أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، وهيئة الإسعاف المصرية للتعرف على قدرات مصر في مجال الرعاية الصحية.

ومن جانبه، وجه الدكتور أحمد عبدالله، وزير الصحة الجيبوتي، الشكر للقيادة السياسية المصرية، بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التاريخية لدولة جيبوتي في شهر مايو الماضي، وحرصه على دعم العلاقات المشتركة بين الجانبين في شتى المجالات.

كما وجه وزير صحة دولة جيبوتي، الشكر لوزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، لتفعيل التعاون مع دولة جيبوتي في مجال الصحة باتخاذ خطوات جادة في إنشاء أول مستشفى متخصص في النساء والولادة والأطفال، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب تدريب الفرق الطبية، وتبادل الخبرات المصرية مع الجانب الجيبوتي، بالإضافة إلى تفعيل التعاون في مجال الأدوية والمستلزمات، لدعم القطاع الصحي في جيبوتي، مؤكداً التزام حكومة جيبوتي بتسهيل جميع الإجراءات لتنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت ممكن.

وفي يتعلق بمستجدات التطعيم بلقاحات كورونا، أعلنت وزيرة الصحة والسكان، خلال المؤتمر، زيادة عدد مراكز التطعيمات المخصصة للسفر إلى 145 مركز على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تخصيص 3 مراكز كبرى، شملت “أرض المعارض بمدينة نصر بالقاهرة، ومدينة البعوث الإسلامية بالإسكندرية، ومبنى بأكاديمية الفنون بالجيزة”، حيث تستوعب تطعيم ما يقرب من 60 ألف مواطن من المسافرين في اليوم، لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع وزارتي القوى العاملة ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج لتطعيم المسافرين لأغراض العمل والبعثات التعليمية بالإضافة لأغراض العلاج.

وأشارت الوزيرة إلى وصول شحنات أخرى من جرعات لقاح “جونسون أند جونسون” خلال الأيام القادمة لاستمرار تطعيم المسافرين، لافتة إلى أنه سيتم تقليل المدة الزمنية بين الجرعتين لمتلقي لقاح استرازنكا من المسافرين؛ إلى 4 أسابيع، وذلك وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، وتابعت أن تم تخصيص مركز بمقر البعثات للخارج التابع لوزارة التعليم العالي بمنطقة مدينة نصر، وذلك لتسهيل تطعيم المسافرين لأغراض البعثات التعليمية سواء في مرحلة التعليم الجامعي أو ما بعد الجامعي.

وأكدت الوزيرة تطعيم 95% من العاملين بوزارة الصحة والسكان، لافتة إلى استمرار تطعيم كافة العاملين بالوزارات ودواوين الحكومة والقطاعات والهيئات والجهات التابعة، بالإضافة إلى تطعيم المواطنين في الشركات والبنوك والمناطق الصناعية والفنادق السياحية والنوادي والموانئ وغيرها، مشيرة إلى البدء في طرح الإنتاج القومي من لقاح “فاكسيرا سينوفاك” والذي سيتراوح من 15 إلى 18.5 مليون جرعة شهريًا، مضيفة أنه من المتوقع وصول 5.2 مليون جرعة من لقاحي “فايزر و موديرنا” خلال الفترة القادمة.

كما أكدت الوزيرة استمرار تسجيل وتطعيم جميع العاملين في وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي حتى شهر سبتمبر القادم، وفقًا لقرار دولة رئيس مجلس الوزراء، استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد، داعية كافة العاملين في وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بالتسجيل على الموقع الإلكتروني، وستصلهم رسالة تحديد الموعد ومكان التطعيم، خلال 72 ساعة من التسجيل، لتلقي اللقاح في مراكز التطعيمات الموزعة على مستوى الجمهورية.