أخبار الصحةابحاثالصحة اليوم

صحة الحيوان في “بوهرنجر إنجلهايم” تطلق لقاحاً جديداً في مصر لوقاية ثلاثية من أمراض ماريك والتهاب الجراب المعدي ونيوكاسل

قطاع الدواجن يعتبر أحد الركائز الأساسية للأمن الغذائي في مصر مع وجود حوالي مليار دجاجة تنتج ما يقارب 8 مليارات بيضة مائدة سنوياً

 

اللقاح الجديد يشكل طفرة في التطعيم مع توفير أساس مناعي قوي وحماية مُثلى ضد الأمراض الثلاثة شديدة العدوى

 

أطلق قسم صحة الحيوان في شركة “بوهرنجر إنجلهايم”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال رعاية صحة الحيوان، لقاحاً مبتكراً هو الأول من نوعه في مصر لوقاية الدواجن من ثلاثة أمراض. وتعد مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا تعتمد هذا اللقاح الذي يوفر حماية ثلاثية من أمراض ماريك، والتهاب الجراب المعدي، ونيوكاسل.

وأطلقت “بوهرنجر إنجلهايم” قسم صحة الحيوان اللقاح الجديد خلال فعالية خاصة نظمتها يومي 29 و30 نوفمبر في فندق هيلتون القاهرة، وحضرها عدد كبير من الأطباء البيطريين وقادة قطاع الدواجن والمزارعين لمناقشة أعباء هذه الأمراض المميتة للدواجن. وجرى خلال اللقاء تسليط الضوء على الفوائد الرئيسية للقاح الجديد، بما في ذلك بروتوكول التطعيم المبسط، وملف الأمان، وكفاءته في بناء المناعة، وإرسائه معياراً جديداً للقاحات الدواجن في مصر.

يعد قطاع الدواجن أحد الركائز الأساسية للأمن الغذائي في مصر مع وجود حوالي مليار دجاجة تنتج ما يقارب 8 مليارات بيضة مائدة سنوياً ؛ وهو أيضاً من القطاعات الزراعية الرئيسية في البلاد، حيث تصل قيمة استثمارات هذا القطاع إلى حوالي 6 مليار دولار أمريكي . وتعتبر منتجات الدواجن كذلك من أكثر البروتينات الحيوانية استهلاكاً في العالم مع تنامي الطلب عليها بشكل مطرد. ومع ذلك، لا تزال هذه الثروة الحيوانية عرضةً للتهديد المستمر من أمراض شديدة العدوى وقادرة على إصابة ملايين الطيور خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعرض المزارعين وشركات إنتاج الدواجن لمخاطر اقتصادية كبيرة، ويؤثر سلباً على هذا القطاع الذي يعمل فيه حوالي 2.5 مليون شخص بشكل مباشر في مصر، و8 ملايين آخرين بشكل غير مباشر من خلال الأعمال المساعدة بما في ذلك البيع بالتجزئة .

ويتيح استخدام اللقاح الجديد لمالكي الدواجن أساساً مناعياً قوياً ووقاية مُحسَّنة ضد ثلاثة من أكثر أمراض الدواجن المعدية والمسببة للخسائر التجارية. ويحتوي هذا اللقاح على سلالات اللقاح التي تحفز المناعة النشطة والاستجابة المصلية (الأجسام المضادة المكتشفة) ضد الأمراض الثلاثة. ولا يُظهر اللقاح أي تداخل مع الأجسام المضادة المشتقة من الطائر الأم، ويمكن إعطاؤه بأمان إلى الكتاكيت أول خروجها من البيضة دون حدوث أي مشكلة سلامة ظاهرة أو تأثير مناعي. وقدمت “بوهرنجر إنجلهايم” حتى الآن لقاحين يحميان من الأمراض الثلاثة، ولكن لا يمكن استخدامهما معاً.

وبهذه المناسبة، قال قوبلاي ديستيغول أوغلو، رئيس قسم صحة الحيوان لدى شركة “بوهرنجر إنجلهايم” في منطقة أفريقيا: “انطلاقاً من مساهمته المهمة في نمو الاقتصاد الوطني، تحظى حماية قطاع الدواجن بأهمية إستراتيجية كمصدر للغذاء الصحي من جهة ولضمان النمو المستدام لهذا القطاع من جهة ثانية. ويؤكد لقاحنا الأول من نوعه لحماية الدواجن من ثلاثة أمراض على قوة أبحاثنا وابتكاراتنا المتطورة، وقدرتها على توفير فوائد حقيقية لقطاع الدواجن. ويشكّل اعتماد اللقاح في مصر دليلاً ملموساً على التزامنا بدعم العملاء في مواجهة التحديات وضمان استمرار الإنتاجية عبر توفير الرعاية الوقائية في حينها”.

من جانبه، قال الدكتور محمود الشناوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “الشناوي جروب”: “يتعرض قطاعنا لتهديد مستمر من أمراض معقدة ومعدية لها القدرة على إلحاق ضرر بالغ بمالكي الدواجن والتسبب بمعاناة كبيرة للطيور المصابة. ومع توفر لقاحين يحميان من الأمراض الثلاثة، كان علينا اختيار أحدهما نظراً لعدم إمكانية استخدامهما معاً. ولا شك أن الحصول على مثل هذه الحماية الثلاثية الموثوقة بلقاح واحد يوفر أساساً مناعياً قوياً ضد الأمراض الثلاثة هو أمر يدعو إلى الاطمئنان لمربي الدواجن”.

يشار إلى أن قسم صحة الحيوان في “بوهرنجر إنجلهايم” تنتج ما يزيد على 150 مليار جرعة من أكثر من 1000 لقاح لحماية الدواجن من 20 مرضاً مختلفاً حول العالم. ويمثل اللقاح الجديد الجيل التالي من اللقاحات التي تساهم في الوقاية والقضاء على الأوبئة التي تهدد قطاع الدواجن.

يؤمن قسم صحة الحيوان لدى شركة “بوهرنجر إنجلهايم” بأن حياة الحيوانات والبشر مترابطة بطرق عميقة ومعقدة، وأن الحيوانات عندما تكون بصحة جيدة فهذا ينعكس بدوره على صحة الإنسان أيضاً. ويكرس موظفونا، البالغ عددهم 10000 موظف في أنحاء العالم، خبراتهم في تقديم القيمة من خلال الابتكار لتعزيز سلامة الحيوانات والبشر في آن معاً.

نرتكز في عملنا على احترام الحيوانات والبشر والبيئة؛ حيث نقوم بتطوير الحلول والخدمات اللازمة لحماية الحيوانات من الأمراض والألم. كما ندعم عملائنا في رعاية حيواناتهم وحماية مجتمعاتنا من الأمراض التي تهدد الحياة والمجتمع.

يعد قسم صحة الحيوان لدى شركة “بوهرنجر إنجلهايم” ثاني أكبر شركة في مجال الصحة البيطرية على مستوى العالم، حيث بلغ صافي مبيعاتها 4.5 مليار دولار (4 مليارات يورو) في عام 2019 مع حضورها في أكثر من 150 دولة حول العالم.

تعمل “بوهرنجر إنجلهايم” على تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين حياة الإنسان والحيوان. وباعتبارها شركة رائدة ومدفوعة بالابتكار في مجال الصناعات الدوائية، تهدف الشركة إلى تحقيق القيمة عبر تعزيز الابتكار في المجالات التي تشهد احتياجات طبية ماسة لم تتم تلبيتها. ومنذ تأسيسها في عام 1885 كشركة عائلية، تتبنى “بوهرنجر إنجلهايم” رؤية طموحة طويلة الأمد، ويعمل لديها نحو 52 ألف موظف يقدمون خدماتهم لأكثر من 130 سوقاً في ثلاثة مجالات رئيسية هي: الأدوية البشرية والصحة البيطرية والعلاجات الحيوية.