بنك قناة السويس يطلق حملة لتطعيم موظفيه وأسرهم ضد فيروس كورونا
في إطار مبادرة البنك المركزي لتطعيم العاملين في القطاع المصرفي وذويهم
في إطار مبادرة البنك المركزي لتطعيم العاملين في القطاع المصرفي وذويهم، أعلن بنك قناة السويس عن إطلاق حملة لتطعيم موظفيه وأسرهم ضد فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وهي الحملة التي تأتي دعماً لمبادرات البنك المركزي لتوفير كافة سبل الحماية والأمان للعاملين في القطاع المصرفي المصري، وحرصاً من بنك قناة السويس على سلامة جميع موظفيه وعملائه.
وصرح حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أنه يفخر بالمشاركة في الحملة القومية لتطعيم العاملين وأسرهم تحت رعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية، حيث أن الحفاظ على سلامة وأمان جميع الموظفين والعملاء يأتي على رأس اهتمامات مجلس إدارة البنك، وإيمانا من البنك بأهمية العنصر البشري من العاملين وأسرهم حيث انهم الثروة الأساسية والحقيقية للمؤسسة.
و صرح ماجد طلعت، رئيس قطاع الموارد البشرية والإدارية ببنك قناة السويس، بأن حملة توفير التطعيم تشمل العاملين واسرهم والمعاشات والخدمات المعاونة والأمن لكافة فروع البنك في القاهرة والمحافظات، لافتاً إلى أن الحملة سوف تمتد على مدار أسبوع كامل في فرع بنك السويس بالقاهرة ومقره شارع صبري أبو علم، ومشيراً إلى أنه تم توفير وسائل انتقال للعاملين ونظام تسجيل إليكتروني، وتوفير أماكن انتظار تم فيها مراعاة التباعد الاجتماعي وتعقيمها على مدار اليوم بجانب توفير ماسكات ومطهرات وأماكن بها خصوصية أثناء تطعيم السيدات.
وقد لاقت حملة التطعيم قبولاً كبيراً من العاملين الذين وجهوا الشكر لإدارة البنك لشمول المبادرة تطعيم أسرهم.
وتجدر الإشارة أنه ومنذ تفشي فيروس كورونا المستجد شدد بنك قناة السويس من إجراءاته وتدابيره الاحترازية للحفاظ على سلامة العاملين والعملاء على حد سواء حيث تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن قطاعات البنك وفروعه وكذا الفريق الطبي بالبنك، وذلك لإدارة الأزمة والحفاظ على صحة وأمن العاملين وأسرهم.
كما كثف البنك جهوده المجتمعية لدعم آلاف الأسر الأكثر احتياجاً خلال انتشار الجائحة، وتمت تلبية دعوة مبادرة اتحاد البنوك، التي أطلقها بالتنسيق مع البنك المركزي عام 2020 للتبرع لمواجهة التداعيات الاقتصادية جراء انتشار الفيروس، كما تبرع بنك قناة السويس لصندوق تحيا مصر عام 2021 لدعم وتوفير لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة وكبار السن من الفئات الأكثر احتياجا.