أخبار الصحةابحاثالصحة اليوم

 تعرف على حالات نقص فيتامين . د وطرق الوقاية منها

 

يعتبر نقص فيتامين . د حالة شائعة في البالغين والأطفال في العصر الحديث، وهذا ناتج من نقص التعرض للشمس والاستعمال الكبير للمستحضرات الواقية من الشمس “sunblocks”.

تكمن أهمية فيتامين دال في أنه المسؤول عن امتصاص الكالسيوم في جسم الإنسان، وبالتالي مسئول عن صحة العظام، كما يدخل فيتامين .د في تقوية الأعصاب والعضلات وتقوية جهاز المناعة.

 

يتكون فيتامين دال داخل جسم الإنسان عند تعرض الجلد لأشعة الشمس بشكل مباشر وبدون استخدام واقي الشمس، فتقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحويل الكوليستيرول الموجود داخل الجلد إلى فيتامين د. ٣ والمسمى “الكوليكاسيفيرول”،  كما يوجد فيتامين د. في بعض الأطعمة، والمكملات الغذائية.

 

يحتاج الإنسان الطبيعي إلى 400 وحدة دولية من فيتامين د ٣ “كوليكالسيفيرول” في أول سنة من عمره، ومنذ يوم الولادة الأول، وتزيد هذه الاحتياجات لتصبح 600 وحدة دولية من عمر سنة إلى عمر 50 عاما ، وهي نفس احتياجات الحامل والمرضع،  بينما يحتاج المسنون بعد سن الخمسين  إلى ألف وحدة دولية للوقاية من نقص فيتامين .د.

 

فيتامين .د ٣ هو فيتامين غير نشط وتحدث عملية التنشيط  في الكبد ثم في الكلى، وفي حالة الإنسان الطبيعي الذي لا يعاني من أي أمراض في الكلى أو الكبد ينصح بهذا النوع من فيتامين د “كوليكالسيفيرول”، لكن الأنواع الأغلى من فيتامين .د  هي الأنواع النشطة، والتي يحتاجها مرضى الكلى والكبد ويحدد جرعتها الطبيب المعالج.